غناوى الدرويش

حدوتة شعب | سعيد شحاته يكتب : وش الــمـيـدان

عاش سيادته حامى بيتنا وبوّابتنا وزارع الصبّار فى غيطنا وجامع الخوف من حارتنا وكاتب اسمه ف كرّاستنا وتلاجتنا وأنبوبتنا ولمّا نبرد دفّايتنا وطفّاشتنا وصُفّارتنا ودبابتنا وقنبلتنا وف المحافل أنتيكيتنا ومنقلتنا وأستيكتنا ودافن الناس فى زبالتنا وف المعارك زبّالتنا ورابط الموت فى بيادتنا وكلّنا بنبوس بيادته عاااااااااااااش سيادته رايه حُرّه وقلب حامى وفارس الصفّ الأمامى وضحكه فى جبين الحرامى وسامى من عرق التسامى وزينة الناس فى الأسامى ودمعتى ف وقت ابتسامى وموتى فى كتابتى ومنامى وآيتى فى سجودى وقيامى وتمرتى ف أيام صيامى وكلمتى الصامده ف كلامى ونامى يا أمّ شهيدنا نامى وكل شيء ماشى بإرادته عاااااااااااااش سيادته حلم فى وشوش الديابه وسيف على رقاب الغلابه ونكته معجونه بكآبه وطابا جَتْ ... وماجَتْش طابا وشيخ وقف يضحك لبابا وكدّابين نازلين كتابه وبلطجه وأنجاس وغابه وكلب هايج فى الزغابه وكام سؤال ومافيش إجابه وإيد بتضغط ع الربابه وشعب منزوع الإثابه وناس بتاكل بالإنابه وناس بتتحامى ف خرابه وناس بتحكمنا بقنابه

سيادة الرئيس اللى أنا ما أعرفوش ومش قادر أستنبطه من الوشوش وتايه ما بين أقبله وما أقبلوش وخايف يصيبه المرض بالعروش ويطلع يجيّش علينا الجيوش ويقلبنا تانى لقطط أو وحوش وخايف عليه م الكلاب والهاموش ومن شر نيكسون.. وكارتر وبوش ومن شر حاسد وحاقد وراصد ومن شر حزب الجتت والكروش تحياتى طبعا لكل الرّتوش ويحيا السمك والطوبار والناشوش ويحيا الوطن حتى لو كان شيكاره ويحيا العلم حتى لو كان شاكوش وتحيا البلاد اللى صالت وجالت وولّت وقالت وشالت نعوش وتحيا الولاد اللى علّت وعالت وتحيا الإيدين اللى تقدر تحوش ويحيا السلاح اللى طالع يطالب بقطع الودان اللى ما بيسمعوش وكسر الإيدين اللى ما يقدّموش وتحيا العيون اللى تقدر تميّز ما بين الخيول والبغال والجحوش سيادة الرئيس.. اللى أنا ما أعرفوش واللى ما أعرفش طالل على الناس منين سواء كنت نور أو سواء كنت طين سليل الحسن أو سليل الحسين كلامك غلط أو كلامك مُبِِين ما عدناش نصدّق كلام الجرايد ولا نفصّل الموت على الميّتين وما يهمناش اللى صار واللى صاير و

طلعت بلدنا بتتظاهر وعمنا الشيخ "عبْ ظاهر" ابنه الحِلِيله بيتطاهر وطلع يصاهر مولانا طب مين هيهتف ويّانا؟! طلعت بلدنا بتتظاهر من عند باب الزنزانه وف عبها شوية أناشيد وف إيدها رمّانه ودانه بتضمنا بياسمين وجريد وبتبتسم من جوّانا وبترسم الفرحه معانا على التلتوار ماشيين عشانك متحاصرين وكأننا جيوش م الكفار ماشيين عشان خاطرك حافيين وبنهتفك وسط الثوار إنتِ الوَنَس وإنتِ السُّمّار وإنتِ العسل وإنتِ الصبّار وإنتِ الحصار بين ألْف حصار وإنتِ انتصار الحجَّاله واقفين عشان خاطرك زِنْهار وبنشربك فى القيّاله إنتِ الشِعار أبو غمّازتين وإنتِ الخيول والخيّاله وإنتِ العَمَاله اللى ما تكويش وإنتِ البَطَاله العَمَّاله طلعت بلدنا بتتظاهر شايله العيال مش متشاله بتوزّع النور - ع - الواقفين وتقول مانيش ناقصه عوَاله طلعت بلدنا بكوز عنَّاب ورساله لإيدين شغَّاله طلعت تعض بضرس وناب على كل جيب أو سيَّاله طلعت بتحويشة الكُتَّاب وبكل شيء فى الحصَّاله طلعت بلدنا بعود لبلاب وضفيره وغويشه وبَالَه وقميص وتلفيعه وقبقاب وشعار رموه فى الزَّبَّاله وقلم ونوته ورِقّ وناى ودموع فى منديل وحواله وكتاب وضحكه وبرّاد شاى وقصي