سيادة الرئيس


سيادة الرئيس

اللى أنا ما أعرفوش

ومش قادر أستنبطه من الوشوش

وتايه ما بين أقبله وما أقبلوش

وخايف يصيبه المرض بالعروش

ويطلع يجيّش علينا الجيوش

ويقلبنا تانى لقطط أو وحوش

وخايف عليه م الكلاب والهاموش

ومن شر نيكسون..

وكارتر

وبوش

ومن شر حاسد وحاقد وراصد

ومن شر حزب الجتت والكروش

تحياتى طبعا لكل الرّتوش

ويحيا السمك والطوبار والناشوش

ويحيا الوطن حتى لو كان شيكاره

ويحيا العلم حتى لو كان شاكوش

وتحيا البلاد اللى صالت وجالت

وولّت وقالت وشالت نعوش

وتحيا الولاد اللى علّت وعالت

وتحيا الإيدين اللى تقدر تحوش

ويحيا السلاح اللى طالع يطالب

بقطع الودان اللى ما بيسمعوش

وكسر الإيدين اللى ما يقدّموش

وتحيا العيون اللى تقدر تميّز

ما بين الخيول والبغال والجحوش

سيادة الرئيس..

اللى أنا ما أعرفوش

واللى ما أعرفش طالل على الناس منين

سواء كنت نور

أو سواء كنت طين

سليل الحسن أو سليل الحسين

كلامك غلط أو كلامك مُبِِين

ما عدناش نصدّق كلام الجرايد

ولا نفصّل الموت على الميّتين

وما يهمناش اللى صار واللى صاير

وما يهزناش الدواير بمِين

سيادة الرئيس اللى ممكن يعمّر

ويحكم سنه أو شوية سنين

وجايز ما يقدرش يحكم يومين

ما عدناش نهابك

ولا نهاب كلابك

ولا نهاب إشارة الخطر فوق تيابك

ولا نهاب نقف بين ضوافرك ونابك

ولا نهاب لسان اللى لاحس ترابك

ولا نهاب خرابك ولا نهاب صوابك

فـ لجّم ولادك وقيـّد صحابك

وسلّط علينا اللسان الكويّس

وحنّن علينا الغفر عند بابك

وقطّع وقسّم وخدنا فـ منابك

نهلل، نكبّر، نطبّل، نعبّر

ونعرف نصبّر جموحنا لثوابك

تعاند..نعاند

ونرفض نساند

وننزل نهزّ الميدان اللى جابك

سيادة الرئيس..

اللى هنجيب جنابك بفعل الإراده

ما عدناش نخاف مـ الوجع والولاده

ما عدناش نخاف من ملايكة سيادتك

وما يهمناش انتقام السياده

وما يهمناش نشرب الموت معكّر

وما يهمناش يطلع الموت زياده

وما يهمناش حلْوكم يبقى عَلْقم

وما يهمناش مُرُّكم يبقى ساده

فما تخلّيناش ننزعك م الضماير

وما تخليناش نلعنك فى العباده

سيادة الرئيس..

اللى هنجيب جنابك

بفعل الإراده اللى جابت نهار

بفعل الإراده اللى هزّت مداين

وشقِّت عَجَل دبابات الحصار

بفعل العشش والبِرَك والخزاين

وفعل الضمير اللى ولّعها نار

بفعل الربيع اللى مَسّ الجناين

وحنّن قلوب الشجر ع الخَضَار

نحيط حضرتك إن مصر اللى ثارت

ماهيش مصر هانم وصانع قرار

دى مصر اللى حبلانه فوق المساطب

ومصر اللى مولوده تحت الجدار

دى مصر اللى قامت

وصلّت وصامت

ونامت فى حضن السكك والصغار

دى مصر الفَرَح والوجع والهزار

دى مصر الكانون اللى والع فى بيتنا

وريحة الحنين اللى من كل دار

دى مصر الحليب والعسل والشوالى

ومصر الزناد اللى زقّ العيار

نحيط حضرتك إن مصر اللى ثارت

ماهيش واقفه تانى فـ طابو انتظار

نحيط حضرتك إن مصر اللى صامت

ماهيش طَالبَه منّك عشَا أو فطار

سيادة الرئيس..

العريس..

اللى جاى باختيار الغلابه

ما حدّش هيحكم بشاهد مزوّر

ولا شهاده بالعنف أو بالإنابه

ما حدش هيقبل

- تهم مستعاره وجتت مستعاره -

وضلال فى النيابه

ما حدّش هيقبل ولو أجبرونا

هنطلع نهِد الملك والكتابه

هنطلع نحاكم رئيسنا المضلل

بحكم إنه أصبح رئيس العصابه

بحكم إنه أصبح دَنَس أو جَنَابهْ

بحكم إنه قلّب علينا المواجع

وحكّم علينا العرَس والديابه

بحكم إنه ربّع..حكم إنه طبّع..

وحكم إنه شبّع كلاب الحجابه

سيادة الرئيس..

اللى جاى

بالإجابه فـ ورق لانتخاب

أنا الشعب جابك

وأنا الشعب يقدر يحاكم جنابك

وأنا الشعب يعرف..

يدوس ع اللى جاب

وأنا الشعب يقدر يعظّم ويرفع

ويصنع سيادة الرئيس المُهاب

ولو كلب حاول يعضّ فـ سعادتك

فأنا الشعب قادر يعض الكلاب

وأنا الشعب قادر يخطى الحجاب

سيادة الرئيس..

اللى جاى للحساب..

مش لحب الرياسه

نحيطكم بإن البلد مش وراثه

نحيطكم بإن المطالب تُقدّر

بضحكة وطن..

مش بجيش انتكاسه

نحيطكم بإن اللى فارق ما بينّا

سلاح وبيادات وافترى واستغاثه

نحيطكم بإن الملوك اللى ماتوا

ما فاضلوش ما بين الحوَش والكُناسه

ما فاضلوش ما بين ضربة المدفعيّه

وخطبة وجع أو قصيدة حماسه

ما فاضلوش ما بين شعب قادر يحارب

وشعب اتعجن تحت قَطر السياسه

ما فاضلوش ما بين العَتَه والكَياسه

سيادة الرئيس اللى أنا ما أعرفوش

واللى جاى بالإتاحه

نحيطكم بإن البلد للى فيها

وإن العروش للمزار والسياحه

وإن الرئيس اللى عايز يعمّر

فـ لازم يشمّر إيديه للفلاحه

وإن الشعوب اللى تعرف تناضل

أكيد برضه تعرف تقول الصراحه

نحيطكم بإن المطالب بسيطه

وإن الرئيس مش خطابه وفصاحه

وإن الوشوش اللى تعرف تكشّر

أكيد برضه تعرف معانى السماحه

وإن القلوب..

اللى تقدر تسقَّف

أكيد برضه تقدر..

تسوق التَّناحه

تعليقات

‏قال موناليزا
اكيد رسالتك في منتهى القوة وحقيقي حقيقي كلماتك ولا أروع من كدة
يارب سيادة الرئيس يفهم رسالتك

تحياتى لحضرتك

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عزف

ستين سنة