غناوى الدرويش

ما تحطش آخر حتة حب ف قلبك جوّا رغيف ولا ترسم طيف على باب القاعة المتوارب ولا تطلع برّة تحارب حدّ المدّ بلاد وايدين الأسياد ساندة الدّار والغار الساكن جوّا حشاك ما اندقّش فيه ولا طبلة زار والتار مشوار وسلاح صاحى أنا أحبك وأنت بتضّايق وبحبك ومزاجك رايق وبحب عنيك بتطّق شرار من نار الطبع الفلاحى وبحب ايديك لمّا تناحى فـ وتر الأيام لو نفسك توصل يم هناك بص لقدام وازرعنى نهار على آخر شوفك أشوفك مدنة وبرج حمام وأبدر لك ميت فدّان بكلام مليان تخاريف ما تحطش آخر حتّة حب فـ قلبك جوّا رغيف للناس الدون ولا تعمل مجنون فى الأحوال المقلوبة أنا ضدّك لمّا تكون فى بؤونة وخلق الله عايشة فـ طوبة وأنا ضدك لمّا تحاول تلغى معانى الكلمة المكتوبة وأنا ضدك لمّا تحاول مرّة تدوس على حلمى المتفسّر وعدوّك لما تبصّر ورق البلّك بالشيّاب وتراهن بكلام الكتاتيب ع العمّة وعلى شيخ الكتّاب وينبّت قلبك بدل الحب تقاوى كلاب تنبح جوّاك وطيور أسود من شعر صبيّة بتستناك علشان تدّيك وردة ياسمين أنا مين وازاى وازاى وأنا مين ؟ أنا واحد شبه البنى آدمين بيخاف م النور وبيعشق لون العتمة اللى بترقص فى جيوب الدور وبعيش جوّا المكن المهجور ال

كفر الكلام بالشعر والشعرا وبالكتاب قفل الكلام الباب على صباعى لا أنا عارف أفتح للمدى وأرمح ولا حاسس ان الشعر دا بتاعى ......................... درويش أنا وبقالى كام مليون سنة بسعى بلضم ضفاير حلمى فى الحواديت وبشيل وأحط فى أرضك الواسعة وببوس عيونك ويا كل نهار وبحن لك وأنا شايل القصعة .................... ضحكت آلاء بنتى وضحكت أنا وأنتى فى نص الليل ضحكة آلاء تشبه لميت قنديل .......................... ((هنا القاهرة )) (( هنا القاهرة)) فى نفسى انى أجيلك وخايف قوى لأقابل فى حضنك ولاد الـمرة ................................ قلبك بيشبهنى نبضك بيشبهنى روحك شبه روحى فى شيل الهم أنا وأنتى حبة دم فى زكيبة يا معلمانى ازاى أحب النور ومحسسانى تمللى بالخيبة ........................ زيك مانيش لاقى ف أراضى الله عيون سودا مولد يا ست الكل وبعودة مولد وعقبال ميت سنة قدام وتمام تماااااام كل اللى فيكى صبح تمام واحنا اللى ردينا لوره مستنظرانى ازاى وليه مستنظرة ؟ ما خلاص ما عدتش بحلمك خالص ولا عاد فى نفسى يا غالية غير حتة لمونة معصفرة ......................... طراطير ونبوت الغفير والناس كتير جوا الميد

كل دا من أجل ثورة خمسة مارس جمّعوا كل الفوارس واتفرط خيط القضية وابتدى الجرس اللى متعلق على دماغ الكنيسة يدق جامد عم حامد كان على المدنة الطويلة والسكوت سلطان على عرش القبيلة والحروف بتهز فى الكلمة القتيلة يا قصيدة هزيلة بتزلزل جدانا دارنا من غير مشربية وأمى قاعدة تقول فى بالها بصوت ضعيف (( يادى الأذية )) جمعوا كل الفوارس ؟ يعنى يا أمه الثورة كات قامت فى مارس؟ واللا كات قامت على مر التاريخ فى الأصل ثورة الحكاية كلها كانت مناورة وفلسفوها صدقى ما تصدقيش ملعون أبوها المدينة أم الوريد ضيق وعتمة المدينة أم الزنازن كلها براغيت وكتمة لسه أول شتمة تطلع من لسانى نفسى أفوق وأرجع وراكم وأتعدل وأقرانى تانى لموا عنوانى المبعتر ع الخريطة والحقوا الغنم اللى ماشى ف جرة الدبة العبيطة الديابة بتعوى فى الأرض الغويطة والسكك فى آخرها حيطة وباب موارب والمدى مليان ديدان وفران وأسفلت وعقارب والتاريخ قارب غريق نعسان على صدر الحقيقة والحياة متقاسة زى الأرض لكن بالدقيقة والدقيقة بتجرى زى حمار حصاوى أصلى من كم ليلة فاتت كنت بسمع قلب ستى وهوا بيرص الحكاوى الحكاية الأولى حدوتة عريجة وكلب خالى والحكاية التانية عن س

قرب قرب وتعالى وجرّب أول بيع بنى آدم فى العصر الحالى الباب مفتوح والصوت مبحوح ووطن مدبوح ياللى ف بالى مين عايز ييجى يقف ويبيع ويدوق اللحمة العجّالى؟ الواقفة بلاش والفرجة بلاش بس اضحك واضحاك بالعالى قرب قرب سقّف جامد ( صدّام ) فى القفص اللى قبالى وشوالى الخضرة ف كل مكان أفراح مزروعة ف ريح أحزان ووجع انسان وغناوى شيطان ريح بعض ف كراتين ومخالى والبيع فى جنينة البيت لبيض تحت رايات الوطن الغالى وعلالى الكلمة على الأسماع ويا كل بتاعة وكل بتاع صدام للبيع قولوا ان شا الله قرب قرب سقف يا الله افرحى يا مائير واضحك يا كوهين وتعالى وبص يا عبد الله ألدونا ودوه على ألدونا بنبيع صدام بصينية قديمة قزازة قديمة نحاسة قديمة وعلبة كبريت وصابونة ألدونا ودوه على ألدونا وعليه كرفتة وببيونة ويا مزاد يا مزاد زرغتوا يا بنات سقفوا يا ولاد دى الكلمة الطالّة ماهيش ردة .......... صدام للبيع بدراع مفتول وودان تتحدى ودان الغول وسنان بتقرقش أجدع فول ودماغ دخله برومة وصدّى قرب قرب لمزاد العطا فيه برطوشتين وريال فضة وتعالى وعاين عرضه وطوله على الفرازة وباللندة ولا شغل دجل ولا ألابندا صدام بشناب وضروس ونياب وضوافر زى

امبارح مع دقّة أول ساعة فـ ليل الغربة حسّيت إن إنتى معايا بكل كيانك وعيدانك عمّالة تفرّع فوق أكر الشبابيك واللبواب وعيونك زى الكلمة الحايرة فـ كل كتاب وضفايرك نعسانة بتحلم فـ سنان المشط اللى بيلعب ع السرّاحة وشيلانك بالرّاحة بترقص على كتف الشمّاعة السهرانة فـ كل دولاب والشوق بيحاصر جسمى من الراس للقبقاب لشباب القلب النازل سلم جتة طويلة عريضة بيتمايل ويحسس على شعرى المايل تحت طاقيتى وايديكى معلّمة فوق جدران الشقّة المفروشة بسجاد لونه نبيتى وشفايفك فى ودانى بتهمس بكلام بيتى وأنتى بترقينى بعود القش وبتسمى ودايرة تلمى الحطبات والشوك من قدامى من عينى ومن عين اللى شافوك من عين كل شريف وحرامى من عين الواد الواقف على راس الحارة والجارة الدّون والبنت الحبّيبة الواقفة لك فى البلكون من عين عفاريت الشيخ مأمون طبّال الزار من عين حراس باب الجنة ووطاويط النار من عين الزوّار اللى بتيجى لسيدى هريدى فـ نص الليل من عين القنديل المكسور وخيوط النور وجناح العصفرة والدبور والأرض البور والنخلة الطالعة فـ ريح السور والواد مندور اللى بيضحك لك فى البرواز وبابور الجاز وقزاز الدار وتيران العمدة وشيخ الحى ونسوانه و

زرغتى يا أمّة ان أنا طالع من الحبس بكفالة وافتحى الراديو على أعلى الأغانى وابقى قولى لجحش منّة ان أنا ما زلت راجل زى مانى بعشق السيف المعافر صدرى بنيّة غويطة بتحضن الطير المسافر قلبى تكعيبة محبّة وضحكتى نبيت القنانى ابقى قولى لجحش منّة ان أنا ما زلت راجل زى مانى صوت وبصّة نار وآية كلمتى العصيان وتسبيحى الهداية رغم طول الليل أبو الخطوة التقيلة فوق دمايا والقصيدة اللى انتنت فوق البدن جبّة وعبايا والوجع جوّاى وتنهيد الصبايا اللى راسمينّى على حيطان الحارات واللى ناقشينّى على جلد الايدين والكراسات واللى كاتبينّى على طروف المعالق والأناجر والفناجين والصحون والكبّيات طمنى الحتّة عليّا وطمنى كل البنات اللى لما بيبردوا بيتغطّوا بيّا واللى لما بيرقصوا ببقى الصاجات واللى لما يغنّوا ببقى العود وأوتار القانون والناى ولحن الأغنيات طمنى كل البنات الوجع دايس على وتر السكات والكلام طالع بيصفر بين ودانى بس راجل زى مانى وجاى أغنى جاى وشايل بين دراعاتى التمنى شيلى منّى وشيلى عنّى جتتى أتقل من الحلم المكابر والوجع مكتوم وصابر والكلام ع القهوة أصدق من حكايات المنابر والحقيقة بوشها العابر بتهرب من لحافى جاى

تاهت معالم خطوتك نوبة تاهت معالم خطوتى نوبتين لا عنيكى كانت قبّة الصخرة ولا كنت أنا الناصر صلاح الدين ف ما تمسكيش كفّينى بالقوّة ولا تفتحيش للريح يخش الدار يا ساكنة جوّا النيل وجوايا قلبى ما هوش كافتيريا للشطّار .......... شاورتيلى وأنا معدّى على بيتكم بكل مشاعرك الصادقة شاورتيلى لمحت عنيكى بتقول لى وتجيلى ما تتأخرش ودقة قلبك الطيب بتدعيلى بتهمس لى وتحكيلى وترميلى خطى تنهيد تاخدنى هناك لحدّ بعيد وتحدفنى فى بير واعر ملان ميّة وناس حيّة وتوتة وشعر جنيّة وغنوة وناى وطبليّة وكلمة حب من شاعر رفض يبدر غناه فى الريح وصرخة طفل بيعاتب ملاك فى ضريح وصوت عالى لقلب جريح بيلعب دور بلا طابية طبع نفسه على اللبواب على سبورة الكتّاب فى كل كتيّبة وكتاب وع القلّة وع القبقاب وفوق كبّاية الخابية وتاه فى محبّتى وسافر ولا عاند ولا عافر ولا نطّش من الشبابيك ولا اتمرد فى يوم مرّة على طرابيزة الأناتيك وكان فاظة وكان دفتر وحفاظة وحتّة طوب وألماظة وولاعة وحظّاظة ودرع وسيف وكان علبة شريط لنجاة وكان فتّاحة للمظاريف ولا اتمرد ولا حاول ونطّ وفات ولا هدّد ولا ندّد ولا غنّى ولا عدّد فى حارة كلها أموات بدأ يحبى على الكل

إلى كل واحــــــــــد بيعشق بجد الى كل قلب اتنفض بين ضلوعه عشان يرسم الضحكة فوق وش حدّ