غناوى الدرويش

لملم جميع أوراقك المتبعتره قلبك ما عادش يؤُمّنا فى المندره ولا عاد هيرسم للعيال الشقيانين فرحة ورود الصبر وسط القاهره لملم جميع أوراقك المتبعتره ف أرض الميدان واضحك فى وش الموت وفوت شاهد عيان الموت جبان لملم جميع أوراقك المتبعتره لكن مالمش وردك السهران فى أحضان الغيطان ولا ضحكتك على زهرة البستان ولا بصمة الدم اللى ع القضبان ولا قسوة الحلم اللى بيحاول يكسر جموح الشهوه فى السلطان ولا شعرك المفروض على السجان وع السيّد الموت جبان والقلب متقيّد والشعر بيعيّد على الصايمين وش السما بيضحك لسحنة مين؟ وش السما بيضحك على طلوعك واللا السما بتضحك على الغايبين؟ الموت جبان وملايكتك واقفين شايلين ضلوعك من إيدين الناس وموضيينك من دموع حطين وأنت اللى طالع حاضن الأوجاع ومتبّت الروح بين خلايا الطين الموت جبان وملايكتك مستنيين بالورد ما انت اللى قادر ترسم النجمات وانت اللى قادر تترسم ع الأرض وانت اللى قادر تحضن السماوات وانت اللى قادر ع الوجع والبرد وانت اللى قادر تصبح الفرض اللى فى قلوب العيال وانت اللى قادر تتبدر وسط المحال تطرح على شطوط الكنال فدان فرح قول كلمتك وملايكتك مستنياك بالورد والحُور بالطُرح

ما أعرفش ليه شايفك تملّى بتجرى عكس الاتجاه ؟ راميه الحياه ورا ضهرك النازز عرق وبتمسحى دموعك بكف النور وكمّ الانتظار راميه الحياه وبترسمى الكعبه وبتصلى الضحى ف وسط الشوارع فوق سجاجيد النهار وبتبدرى الثوار فى أحضان السكك تطرح شعار راميه الحياه وبترسمى الكعبه وبتصلى الضحى ف وسط الحصار لما العيار يدّن فى عب المعركه يا محرّكه الترابيس وفارده الروح على الآخر و ملبسانى ملامحك الفاخر ما أعرفش ليه مش عارف أتّاخر وأتوه من بين عنيكى الطيّبين ولا عارف أقرا على الكلاب فى الزحمه " عديّة يس " ولا عارف أهرب من سنين العمر وأطلع م الكمين اللى اتفرض راكب بواخر كلمتك وممشيانى لوحدى ع الطرقات وبتأدى الغرض منّى إكمنى عاشق روحك الميّاله لدروب السكات هرب الكلام من روحى فى جيوب الحارات طرح الكلام غنّيوه فى قلوب البنات وحلفت أحارب بالقصيده الخوف وصمت الأنتيكات وحلفت عمرى ما أتوب مع التايبين وأبات وحلفت عمرى ما أصوم مع الصايمين عن الذات الحلال وإن صمت ما أفطرش إلا فى وجود "النبى " وعلى صوت بلال يا فرحتى وفرحة عيال الغيط فى أوقات الحصاد يا راميه عمرك ناف على أكتاف الولاد الدنيا حر وجتتى بتك