((خلايا صفيح ))

دلوقت وبس

أصبحت خلاص ضمن المطاريد من بحر عيونك والتايهين

حسيت إن أنا ( مـــ ) الناس الدون

وإن أنتى من ( الناس التانيين )

حسيت إن أنا وعنيكى السود أصبحنا اتنين

دلوقت وبس

حسيت إن الياسمين كدبة إخترعوها الناس

وإن الاحساس أكبر خدعة

وإن الحب اللى مابينى وبينك كان بدعة

وإن أنا مش ندعة فــ ساقية حواديت الحراس

ولا كلمة حب بترمح جوّا خلايا الراس

ولا حتّة طوب بتعافر جوا القلب الماس

ولا هجرى بكل قوايا الصبح على الترباس وأستناكى

ولا هرسم روحك ع الجدران

وأنعس وأنا بحلم وياكى

ولا هجرى وراكى ف وسط النخل ووسط التوت

ولا هفضل أحارب سيف رمشينك بالنبوت وتحاربينى

حسيت إن أنا مش عايز أضمك جوايا

وإنك مش عايزة تضمينى

وإنك سيبتينى أتهجى حروف الصمت هناك

وإن أنا مش هعرف أآمن تانى لأى ملاك

وإن أنا مش هتشعبط لك تانى على الشباك

ولا هستناكى على السلم

ولا هقعد أبص ف نن عنيكى وأنا مبلّم

ولا هسهر أكلم نفسى وأدخن فى البلكون

ولا هتعلم أقلد ( كاظم ) علشان خاطرك وألبس ببيون

ولا هرسم صورتك فوق ترابيزة التليفزيون

ولا هعمل مجنون وسط الخلق

وإن كان الطلق بيئذى الناس

حبك بقى عامل زى الطلق

دلوقت مانيش عارف أحسك فى الأرض البور

ولا عارف أحسك جوا الحلق معالم نور

ولا عارف أضمك وسط الدور زى الأول

ولا عارف أحس بتنهيدك

زى ما حسيتك عمنوّل

ولا نفسى أتحوّل وأنتى معايا لقالب طوب

مش عايز أسافر جواكى

ولا عايز أعافر جوا ملامحك بالمقلوب

ولا عايز أحس إن أنا أيوب وأنتى العلّة

ولا عايز أحس إن أنا عطشان

علشان ما اتخيلكيش قلّة

ياللى أنتى زمان كنتى الضلّة وكنتيلى الهمس

السما دايرة بتحزق جامد

علشان ما تبيض فى ايديكى الشمس

وأنا رافض أحسك وقت اللمس وساعة التنهيدة الأولى

ما أعرفش إزاى أنا كنت بحس

إن إنتى الدنيا المعدولة

وإن أنتى الضحكة المقبولة

وإن أنتى الفكرة المعقولة

وازاى كنت المسئول عنك

وأنتى المسئولة عن التوابيت

بقى بينى وبينك فدان ورد

وفدان برد ..... وكلمة عبيطة فـ موضوع سرد .... وبحر غويط

بقى بينى وبينك مليون سد

ومليون مد .... ومليون حد ....

ومليون كلمة غلط بتعاند فى الحواديت

بقى بينى وبينك

بيت وحديت وغنم وحيطان

وسكك مليانة عرس وفيران

وشيطان واقف على ميت بركان طافحين هايجين

وهجين بيزق فـــ ضهر هجين

وعجين عمال يعجن فى عجين

وغراب عمال يرقع بالصوت الحيانى فــ وسط الفدادين

ووطن مدبوح على ورق التين

وعيون واسعين

صاحيين بيعدّوا شراقى الطين فى زوايا الأرض

ما أعرفش أنا ليه كنت بحس إن شفايفك فرض ؟

وان العالم مخلوق علشان خاطرك بالعرض ؟

وان أنا وياكى ما كنتش فرد ولا مخاوى

وان أنا وياكى ما كنتش غاوى خبايا الضى

وإن أنا كنت أبصم بالعشرين

إنك من أحلى بنات الحى

وإن أنتى القلب اللى بيحلم فى الزمن الجى

وإن أنتى الروح اللى أنا بستطعم حلاوتها

فــــ فنجان الشىّ

وإن أنتى البدن اللى مالوش زىّ على الساحة

وإن أنتى الضحكة اللى اتعجنت

ببراءة فــــ طشت الفلاحة

وإن أنتى التفاحة اللى بتضوى كما القنديل

وإن أنتى بوارق سيدنا الشيخ

واحنا الهلاهيل

وان أنتى الفرحة وأنا الخلاخيل

وإن أنتى فتيل الصبح الساكن جوايا

وإن أنتى الروح اللى هتتحاسب ويايا

وإن أنتى الوطن اللى ورايا ( فـ ) أوقات الهم

أنا كنت بحس إن أنك شريان وأنا حبّة دم

أنا كنت بحس إن أنتى الأم اللى هتقدر تتهجانى

وإن أنتى الحلم اللى هيرفض يتحدانى

وإن أنتى الزمن اللى موافق يستنانى

وإن أنتى حصانى الواقف ورا شباك الريح

ما أعرفش أنا حاسس ليه دلوقت

إن أنا محتاج ( ثورة تصحيح )

وإن أنا محتاج عدّة تصليح

وإن أنا محتاج لخلايا صفيح تقدر تنسى

وإن أنا نفسى أكنس أعضائى

يمكن تطلعى وسط الكانسة

ما أنا كنت بحس

إن أنتى مآنسة ضلوعى بجد ( فـــ ) ساعة الضيق

وإن أنتى السحبة اللى بتحبل وتبلّ الريق

وإن أنتى رفيق العتمة الكاتمة على ضلوعى

وإن أنتى السبب المتوارب خلف طلوعى

وإن أنتى شموعى فـ قلب خلايا الليل الهيش

دلوقت خلاص أنا رافض أحس

إن أنتى الحلم اللى هيطلع من صدر الشيش

وإن أنتى الفرحة اللى هتسكن قلب الحرافيش

وإن أنتى النور اللى هيطرد منى الخفافيش

أنا رافض أحس إنك ( طاهرة )

علشان مش عايز أكون درويش