كباية شاى
الساعة 8 ونص الصبح بتوقيت قلبك
والدنيا بتبدأ تتّاوب
وأنا رافع على ناصية روحك رايتى البيضا
ومتبّت فى الدخان الطالل من صدرى
بصيت لعيونك واستغربت
هى الأحلام ممكن تحلم
وتقوم بدرى ؟
واللا الأحلام ممكن تتحس ؟
واللا الأحلام
ممكن تضحك لمّا تقول بس ؟
واللا الأحلام
ممكن تدخل وياك فى النص ؟
واللا الأحلام ممكن تترصّ شوالى كلام ؟
واللا الأحلام
ممكن تزعل على موت صدام ؟
الساعة 8 ونص تمام زى العادة
وعيون ولادة بتعزف ناى على حرف السور
وأنا داير ألملم فى الأوجاع
وبجمّع فى الحلم المبدور
والخوف بيسيب آخر بصماته على السكّة
وبرغم إن أنا أول فاتح داخل عكّا
وبرغم إن أنا أول واحد
رسمك ع الحيطة وع الدكة وفى الأرض البور
مش عارف لسه أنتى سمايا
واللا أنتى الشباك المفتوح لشواشى النور ؟
إنتى التنهيدة اللى ف صدرى
واللا التنهيدة اللى بتطلع من صدر الحور ؟
والشمس بتضحك من روحك
واللا بتضحك من عب الدور ؟
واللا أنتى الشمس اللى بتضحك من جوّايا ؟
ما أعرفش إنتى الوجع المكبوت
واللا الملكوت اللى بيتحرك ويايا ؟
واللا أنتى الآية وأنا التفاصيل ؟
ما أعرفش أنا وطواط م الوطاويط
واللا أنا قنديل ؟
واللا أنا تراتيل مش مفهومة ؟
واللا أنا مغرم بأغانى ( حليم )
ومتيــّـــم بملامح ( ثومة ) ؟
واللا أنا ترنيمة حب اترسمت ع المواضيع ؟
واللا أنا كائن رفض التطبيع مع كل الناس ؟
واللا أنا ترباس
شده الحراس على باب القلب المتوارب ؟
أنا كنت بشر قبل ما أشوفك
واللا أنا كنت أساسا قارب ؟
واللا أنا واحد كان شارب خل ؟
الحر بيلسع جوّا الراس
ورموشك ضل
أنا جزء ف روحك وأنتى الكل ومش حاسس
أنا ممسوس من جن عيونك
واللا أنا عفريت مؤذى وماسس ؟
واللا الكون مبنى على هواجس وأنتى الحواديت ؟
أنا شايف روحى بتتنطط على خشب البيت
وبترسم قلبك ع الحيطة
وبتلعب سيجا مع الصبيان فى الحوّيطة
أنا شايف قلبى بيعمل زيطة على المراجيح
وبيطبع فى شفايفه الناعمين على ورق الريح
وبيحدف حب على التماسيح السعرانة
أنا حاسس ان أنا مش سلطان
أنا حاسس إن أنا عود رمان
مسنود على عرش السلطانة
أنا عود رمان وخدودك تين
وعيونك محراب للبساتين
وضفايرك مواويل مطلوقة ف وسط الفدادين
أنا عود رمان و ربابة سرد
أنا أول عراف يتنبأ بخضار الأرض
وأنا أول عراف ممكن يقرا خبايا الورد
وأنا أول حتة برد اتزرعت جوا الطين
وأنا آخر عراف هيفسر
إن إنتى الضحكة المسلوبة
وإن إنتى الكلمة المسحوبة
وإن إنتى قصايدى المشطوبة
وإن إنتى الأم المنكوبة
وإن إنتى الفرحة اللى اتسرقت من يوم حطين
وإن إنتى السيف وإنتى السكين
وإن إنتى القلب الى اتحرك فى ( صلاح الدين )
وإن إنتى الياسمين الواقف خلف الشباك
أنا لحظة ما بشوف أوجاعك
بتحول من
عراف
لملاك
لشوية ضى
الساعة 8 ونص الصبح
والنور بيدوس على صدر الضلمة ف وسط الحى
وأنا عايز أحس بأعضائى
لكن مستنظر من ايدك
كُبــــــــــــــّـــــــــاية شىّ
تعليقات
عجبنى التعبيرده
مش فاهمة انت ليه مكرر كلمة رمان و رمانة كتير
هل تقصد حاجة بالتكرار ؟
ع العموم هى كلها حلوة
واشكر اعجابك بهذا المقطع
واشكر مرورك الطيب على مدونتى
مع خالص تقديرى
سعيد