ما اعرفش ازاى

علشان بتعلّم

أبصّ ف نن عنيكى بجدّ

بتهجّى ملامحك

وأقرا خدودك من غير كسر ومن غير مدّ

وبنام على صدرك بالرّاحة

وبشوفك أروع م الصورة

المعكوسة ف وش السرّاحة

وبحسّك أنعم م التفاحة اللى ف ايدى

أنا لسّة يدوبك بتعلم

من طعم شفايفك تنهيدى

وبحس بروحى ف أعضائك

وبحس بروحك فى وريدى

دايرة بتتحرّك يمّة فوق

وبترمح جوّا عروق راسى

روحك

عمّالة بتحدف ورد ( ف ) احساسى

وأنا حاسس بدماغى بيغلى

بتهجى ملامحك وأنا ساكت

وكإنى حجر زى ( لاظوغلى )

لكن عمال بتهجّاكى وبقرا التفاصيل

روحك قنديل

عمّال يتهز ( ف ) سقف الليل

وشفايفك زى النيل رايقة

وأنا عايزك قبل ما تقرينى

تتهجى ملامحى المتضايقة

أنا عايزك قبل ما تقرينى

تتهجّينى

السين :-

سوّاح فى بلاد الله من غير لازمة

والعين :-

عرّاف ، طوّاف ، شوّاف ، عامل أزمة

والياء :-

ياسمينة وأنا بلازما بنرمح فى الدم

والدال :-

ددبان مزروع فى الهم

ددبان وبلمّ خيوط النور جوّا جيوبى

وبحارب فى الخيل والضلمة

وبقول الكلمة بتروى الناس

وأنا أصلا عطشان للكلمة

وعطشان للضىّ

أنا حاسس وأنا بين ضلعينك

إن أنا بتحرّك

وإن وريدى الساكت حىّ

و إن أنا فى الأصل ما كنتش نىّ

أنا كنت كما الحطب النّاشف

مكشوف للطلّ وللسقعة

وإسألى ضهرى المتنى من الرّيح

واسألى كل سنانى الواقعة

والرقعة اللى ف طرف هدومى

أنا واحد كاره من يومى

التسبيل للناس

والكدب وتزييف الاحساس

والفكرة

اللى بتخبط فى الراس من غير داعى

مش عارف قلبك دا بتاعك

واللا بتاعى

مش عارف انا أصلا تعبان

واللا رفاعى

واللا أنا مش شئ

واللا أنا فى الأصل طعم وبرئ

اياكى تسيئى الظن معايا ولو ساعة

أنا عامل زى كتاب الشعر

المرمى ف دكاكين الباعة

مليان أوجاع

والكلمة ف صدرى تساع فدّان

واتناشر باع

أنا أحلى قصيدة شعر

اتكتبت فى الأوضاع المقلوبة

اياكى تسيئى الظن معايا

ف ليل ( طوبة )

واياك تتهجّى

ف مرّة قصايدى المكتوبة عن التلّتوار

عن حرس العمدة

وشيخ الحىّ

ونسوانه

وكلب الدوّار

عن قلب النّار اللى بيبلع

من غير ما يسمّى ولا يحاسب

أنا ناوى إنى ما أخشش فى حروب

وأطلع من غير أىّ مكاسب

فما ترغمينيش

إنى أسمع شعر عن المدنة

وبلادنا بتنزم دمّ هناك

وما ترغمينيش

إنى أضحك لك تحت الشبّاك

وما ترغمينيش

إنى أعمل لك من نفسى ملاك

وأنا مش فايق

وما ترغمينيش

إنى أتعايق وسط الغربان

الخوف سلطان

والجوع سلطان

والبرد الواقف

جوّا عروق الناس سلطان

والضحكة ف وش

السيف الساكن

جوّا جراب سجّان صدمة

وأنا مش عضمة لأيتها كلاب

فما ترغمينيش

إنى أفتح باب الخوف فيّا

وإنى أعمل من روحى هدية

أنا شاعر بكتب بالنيّة

ومن غير تخطيط

لا بحب السخرة

ولا التنطيط على خلق الله

أمّا السجّان

ف أنا مش وياّه

أنا ويّا اللى يقول يا بلادى

أنا ويّا اللى ينادى بقوّة ف وشّ النوّة

ويحارب فى الريح بالشومة

نفسى أكتب لك من غير تزييف

كل الأحاسيس المكتومة

وتقوم لمشاعرك قومة بجد

أنا بكتب شعر عن الفقرا

وما ذكرتش حدّ

والعالم مليان مدّ وجزر

وجزر و مدّ

وأنا قاعد أعدّ( ف ) حجر السد

اللى قصادى

وبدوّر عن أيتها كلام

ما يكونش اتقال النحيادى

علشان يوصف لك

شئ جوّايا ماهوش عادى

أنا قاعد أعدّ ( ف ) حجر السد

ومتلخبط

بكتب فى قصايد وبشخبط

كل الأحاسيس عمّاله بتخبط فى دماغى

والريح بيناغى ف ورق التوت

والأرض تابوت عالى وواسع

أنا حاسس بنفوخى بيلسع

رغم انى بقالى سنين لاسع

الأرض تابوت عالى وواسع

مليان بعقارب وحجارة

وأنا قاعد ماسك سنّارة

وبصطاد فى كلام

أنا داير بهتف وسط الناس

والخلق نيام

وعيونك قلب حمام زاجل

أنا داير بهتف

وأنتى ورايا بميت راجل

يا مناجل واقفة بتتعارك

وبتضرب على صدر مناجل

مش حاجل تانى ف وسط الغيط

ولا كاتب أى كلام ع الحيط

أنا شاعر بكتب بالنيّة

ومن غير تخطيط

لا بحب السخرة ولا التنطيط

ولا شرب الشاى

ولا صوت الناى

لمّا ينشّز على صوت الناى

ولا قلبك لمّا بيسألنى

أنا بكتب شعر لمين وازّاى